بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الثلاثاء، إجتماعات لجنة الدفاع المشترك التي تضم القيادات العسكرية للأطراف الموقع على إتفاق السلام الحكومة و المعارضة في جنوب السودان.
وترتكز إجتماعات لجنة الدفاع المشترك على تقييد حركة الفصائل المسلحة وتحديد أماكن ارتكازها وتجميع القوات، للحيلولة دون وقوع احتكاكات بينها.
وقالت روث فيني، المتحدثة باسم لجنة مراقبة وقف إطلاق النار المنشطة، التابع لجميك، في تصريحات صحفية، أن اجتماع اللجنة المشترك تضم قيادات عسكرية لمناقشة تنفيذ إتفاقية وقف إطلاق النار في أسرع وقت، مبيناً ان بعض المناطق لاتزال تشهد عدم إستقرار أمني في واو، ياي، بانتيو.
واقرت المسؤولة الرفيعة، بوجود تحديات تواجه اللجنة في مراقبة وقف إطلاق النار، بسبب عدم وجود اتصالات مباشرة بين قيادات المعارضة والقادة الميدانيين لإحترام اتفاق وقف العدائيات بجانب انتشار أفراد مسلحة خارج سيطرة الأطراف من قواتهم.
وأضافت"إجتماعات اللجنة سوف تناقش هذه القضايا للوصول إلى حلول بهدف تنفيذ الاتفاقية"
وناشدت روث، الأمم المتحدة بالإسراع في نشر القوة الإقليمية في جنوب السودان. وينص اتفاق السلام على إجراء ترتيبات أمنية عبر لجنة الدفاع المشترك ، تشمل الوقف الدائم للعدائيات وإدماج القوات وتشكيل جيش قومي خلال الفترة ما قبل الإنتقالية والتي مدتها ثمانية أشهر.