بدأت في العاصمة الأثيوبية أديس ابابا اليوم ، إجتماعات أطراف الجماعات المعارضة والحكومة، لمناقشة تطورات تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان .
ووجهت الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد” الإسبوع الماضي، الدعوة إلى جميع رؤساء الجماعات المعارضة والأحزاب السياسية والحكومة التي وقعت على اتفاق السلام المنشط للمشاركة في اجتماع أديس ابابا.
وفي بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه مساء اليوم ،أشاد مبعوث الايقاد الخاص لجنوب السودان، السفير إسماعيل وايس ، بأهمية الإجتماع في هذا الوقت مع إقتراب إنتهاء الفترة ما قبل الانتقالية لإتفاق السلام في 12 مايو الجاري.
وتابع "الغرض من عقد هذا الاجتماع هو للتفاكر بشكل نقدي فيما نحن فيه حتى الآن، مع إقتراب تنفيذ المهام السابقة للمرحلة ما قبل الإنتقالية ومعالجة ما يتعين القيام به للمضي قدماً".
من جانبه قال الرئيس المؤقت لمفوضية الرصد والتقييم الخاص باتفاقية السلام المنشط الجنرال أغطستينو نجروقي ،أنه من بين 59 مهام أساسية من المُفترض أن يتم تنفيذها خلال الفترة ما قبل الإنتقالية ، لازال هناك 17 بنداً عالق ولم يتم بدء العمل فيه .
وبين نجروقي أنه على الرغم من إحراز تقدُم، لا تزال هناك تحديات تقوض تنفيذ الإتفاقية، مثل تأخر إنشاء بعض المؤسسات والآليات والقيود المالية وعدم التنسيق، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يناقش الاجتماع خارطة طريق لتشكيل حكومة إنتقالية وتسريع المهام المعلقة.