بتكلفة تفوق “300” مليون دولار جنوب السودان يتجه لتطوير نظام التحكم الجوي

كشف وزير النقل ، الحكومة الانتقالية المُنشطة في جنوب السودان ، عن مشروع لبناء وتطوير غرف التحكم الجوي ، بقيمة أكثر من ثلاثمائة مليون دولار أمريكي ، بالتنفيذ من شركة صينية.

كشف وزير النقل ، الحكومة الانتقالية المُنشطة في جنوب السودان ، عن مشروع لبناء وتطوير غرف التحكم الجوي ، بقيمة أكثر من ثلاثمائة مليون دولار أمريكي ، بالتنفيذ من شركة صينية.

ويقوم بتنفيذ المشرع شركة "هاربور الهندسية الصينية"  وهي مُختصة في مجال تطوير نظم إدارة أنظمة التحكم للملاحة الجوية.

ووصل وزير النقل برفقة مسؤولين من الوزارة و مدير الشركة الهندسية إلى مدينة واو يوم الأحد ، بهدف تسليم الشركة الصينية أرضية بناء غرفة الملاحة الجوية باعتباره واحد من المناطق الذي يتم فيه بناء غرف التحكم الجوي.

وقال الوزير مدوت بيار ، في تصريحات صحفية من مدينة واو ، أن الهدف من الزيارة إلى مدينة واو ، هو بناء محطة التحكم الجوي في مطار واو ، في إطار تطوير نظام إدارة حركة الملاحة الجوية في جميع أرجاء جنوب السودان.

وأضاف: "حضرنا إلى واو ، لتسليم الشركة موقع بناء مباني غرف التحكم الجوي ، وتسليم المساحة إلى مقاول شركة "هاربور الهندسية الصينية". على أن تبدأ العمل قريباً".

وقال مدوت ، في حديثه ، أن حكومة جنوب السودان سوف تستخدم الميزانية الضخمة في تطوير نظام إدارة حركة الملاحة الجوية ، لجعل الدولة قادرة على التحكم في مجالها الجوي. قائلاً: "نريد أن يكون مجالنا الجوي تحت سيطرتنا الإقليمية كجمهورية جنوب السودان".

وأوضح الوزير ، أن من بين أهداف الزيارة إلى مدينة واو ، إعادة تأهيل خط السكة الحديد الذي يربط السودان بجنوب السودان.

من جانبه أكدت سارة كليتو ، حاكمة ولاية غرب بحر الغزال ، إستعداد حكومة الولاية للتعاون مع الشركة الصينية لتنفيذ مهامها ، قائلة: "إنها من دواعي سروري وشرف ، أن يتم إنشاء محطة نظام التحكم الجوي في مدينة واو ، وأيضاً إعادة تأهيل السكة الحديد ، تساعد كثيرا بسبب وعور الطرق".

وأضافت: "إذا حصلنا على خط سكة حديد ، سيكون مفيداً للدولة والولاية بصورة عامة".

وفي سبتمبر 2019 ، وافقت جنوب السودان ، على إستمرار دولة السودان ، في إدارة المجال الجوي ، إلى حين إكتمال تدريب الكوادر الفنية من جنوب السودان في هذا المجال.

وفي عام 2016 ، وقعت جوبا على اتفاق مع الخرطوم لإدارة مجالها الجوي لمدة ثلاث سنوات ، تحت إشراف المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو". وتنص الاتفاقية على تدريب كوادر جنوب السودان لكي يتمكنوا من ادارة المجال الجوي.