دعا زعيم المعتقلين السابقين والأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ،باقان أموم، الأربعاء، المجتمع الدولي والإقليمي بفرض عقوبات ضد منتهكي إتفاق السلام مبيناً أن الجولة الثانية من تنشيط إتفاقية سلام جنوب السودان ينبغي أن تكون أخر فرصة للسلام بعد سنوات من المعاناة والتدمير والقتل.
وقال باقان في تصريح لراديو تمازج من العاصمة الأثيوبية أديس ابابا ، أن يجب علي كل الجماعات المسلحة وقف والحرب أولاً موضحاً أن المناقشات حول الإصلاحات وإعادة توحيد حزب الحركة الشعبية يمكن أن تحدث عندما يكون هناك مناخ ملائم في البلاد.وزاد قائلاً "اولويتنا وقف الحرب وإعادة توحيد الحزب ستأتي لاحقاً". داعياً المجتمع الإقليمي والدولي باتخاذ إجراءات ضد منتهكي اتفاق السلام.
واعرب أموم عن تفاؤله بان الحرب سوف تتوقف مشيرا الى ان السلام المستدام له اهمية قصوى فوق الحزب والمصالح الفردية.وذاد قائلاً "نعم أنا في أديس أبابا جئت للمشاركة في المناقشات مع فريقي وأصحاب المصلحة الآخرين وأولويتنا وقف الحرب ، ووقف العنف، وعندما نحقق السلام، يمكن للحركة الشعبية لتحرير السودان أن تجتمع في بيئة سلمية وينبغي لأي شخص يريد السلطة أو الحفاظ على السلطة أن يكون بإرادة الشعب".