ناشد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الأصل، شعب جنوب السودان، على دعم مبادرة تومايني، في محادثات السلام التي تتوسط فيها حكومة كينيا بين الحكومة الانتقالية في جوبا وجماعات المعارضة التي لم توقع على اتفاقية السلام المنشط لعام 2018.
ودعا باقان أموم، رئيس تحالف المعارضة “سوما”، شعب جنوب السودان، إلى تبني القيم الأساسية التي توحدهم كأمة مرنة، ثابتة على الأمل في مستقبل أكثر إشراقا في العام الجديد.
وتابع: “أحث كل مواطن في جنوب السودان على التجمع خلف مبادرة تومايني والإجماع المتفق عليه، وهذا هو طريقنا إلى السلام المستدام”.
وأضاف: “الحكم الرشيد في أمتنا الحبيبة، من خلال السلام الدائم، سنخفف معاناة شعبنا ونمهد الطريق نحو التنمية، الحكم الرشيد سيضمن سماع كل صوت وتقديم الخدمات الأساسية بكفاءة”.
كما أقر بما أشار إليه من قضايا مهمة، مثل الصعوبات الاقتصادية والأزمات الإنسانية وانعدام الأمن وكوارث تغير المناخ. وقال إنها تثقل كاهل الناس.
وقال: “سعينا الدؤوب إلى السلام وعزمنا على رفع شأن وطننا الأم لا يزال حازما، على الرغم من التحديات التي يفرضها أولئك الذين يقاومون سلام تومايني داخل الحكومة”.
وأوضح أن قدوم عام جديد هو تذكير قوي بأنه حتى في أحلك الأوقات، يظل نور الأمل ساطعا بشكل دائم، والرؤية المشتركة، التي توحد الناس كشعب واحد بهدف مشترك، هي بناء جنوب السودان الجديد السلمي والعادل والمزدهر للجميع. وزاد “هذه الرؤية ليست مجرد حلم؛ إنها هدف سنحققه معا”.
وقال إن عام 2025 يجب أن يمثل نقطة تحول محورية لجنوب السودان لرفض الانقسامات، وأن الوقوف متحدون كإخوة وأخوات ومواطنين ملتزمين بسن التغييرات الأساسية التي تستحقها الأمة.
وتابع “معا، سنبني جنوب السودان الذي يمكننا جميعا أن نفخر به، وأتمنى أن يملأ هذا العام قلوبكم ومنازلكم بالسلام والحب، ودعونا نستمد الإلهام لتكثيف نضالنا والتوحد في جهودنا نحو مستقبل أكثر إشراقا، جنوب السودان الجديد الذي يجسد العدالة والازدهار، حيث نغني أغاني الحرية والفرح”.