عبر بأقان أموم رئيس مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين ، عن أسفة لتوقيع رئيس وفده المفاوض بقياد دينق الور ، على الصيغة النهائية لإتفاقية السلام والتي وقعت عليها الحكومة يوم الثلاثاء،
وكانت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة وتحالف الجماعات المعارضة ، رفضها التوقيع على الاتفاق يوم الثلاثاء.
وقال أموم ، في بيان يوم الأربعاء " نحن كقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان "المعتقلين السياسيين السابقين" نأسف على توقيع دينق ألور على إتفاق الخرطوم للسلام ، لان هذا تم بدون مشاروات والإتفاقية في حد ذاتها لم تخاطب القضايا محل الخلاف وجذور النزاع".
وأوضح أموم ، أن القضايا العالقة التى أثارتها المجموعة تحتاج الى حل مرضية وتضمينها في الإتفاقية قبل البدء في تنفيذها، مبيناً أن المجموعة لا يمكنها الإعتماد على ضمانات الغامضة بالتوقيع على الإتفاق بتحفظات وإحالتها إلى قمة رؤسا الإيقاد.
ويضيف البيان ، "المجموعة لايمكنها التخلى عن القضايا الجوهرية ، وستعمل لإجراء مزيد من المشاورات من أجل مصلحة شعب جنوب السودان."و أبان أموم أن قضية (28 او 32) ولاية في إتفاقية الخرطوم تخالف عملية إحياء الإتفاقية والدستور.
وقال أموم أن التفاوض بشأن القضايا المعلقة خلال مرحلة تنفيذ الإتفاقية غير مجدية ، وينبغي مناقشتها وحلها في طاولة التفاوض مع جميع الأطراف من أجل سلام مستدام ، وهي القضايا التى أثارتها كلا من مجموعتي تحالف الجماعات المعارضة "سوا" والمعارضة المسلحة.
ووصف أموم ، إتفاق السلام الذي وقعه ألور في الخرطوم بـ"الباطل" ، في إشارة الى أن المجموعة لم تصل الى توافق أو قرار الأغلبية بشأن التوقيع ، مؤكداً استعدادهم لمواصلة المشاركة في العملية السلمية.