اوتشا: تدين مقتل إثنين من عمال الاغاثة في البحيرات

أدان منسق الشؤون الإنسانية المؤقت في جنوب السودان، ماثيو هولينقورث، بشدة مقتل اثنين من عمال الإغاثة في مقاطعة يرول الغربية في البحيرات هذا الاسبوع.

أدان منسق الشؤون الإنسانية المؤقت في جنوب السودان، ماثيو هولينقورث، بشدة مقتل اثنين من عمال الإغاثة في مقاطعة يرول الغربية في البحيرات هذا الاسبوع.

ودعا هولينقروث، في تعميم صحفي تلقى تمازُج النسخة منه الثلاثاء، السلطات والمجتمعات إلى حماية العاملين في المجال الإنساني أثناء قيامهم بتقديم المساعدة إلى المحتاجين في الولاية.

"وجاء في البيان: "لقد صدمت من التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف أخرى ضد العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان، أود أن أعبر عن تعازينا لأسرة وزملاء عمال الإغاثة الذين قُتلوا".

وتابع: "يعمل العاملون في المجال الإنساني بلا كلل للوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، بالمساعدات الضرورية".

وقال البيان: "في 7 يونيو الجاري، قُتل عاملا إغاثة يعملان مع أطباء من إفريقيا ((CUAMM عندما تعرضت سيارتهم لكمين مسلح في يرول بولاية البحيرات، وكانت السيارة الإنسانية تحمل علامات واضحة جزءا من قافلة عائدة من مرفق صحي، وبحسب التقارير الأولية، خرج المهاجمون من الغابات وفتحوا النار على القافلة".

ودعا هولينقروث، الحكومة إلى تعزيز إنفاذ القانون، والتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم الجناة بسرعة إلى العدالة.

وقال المسؤول الاممي، ان في شهر مايو الماضي، قتل أربعة من عمال الإغاثة، ويخشى أن يكون للهجمات المستمرة على العاملين في المجال الإنساني، ما يترتب عن تعليق للأنشطة، تأثير خطير على العمليات الإنسانية في جنوب السودان.

 ووفقا للمنظمة فقد حوالي  128 من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم من جنوب السودان، حياتهم أثناء تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين منذ اندلاع الصراع في البلاد.

وتشهد مناطق عديدة في جنوب السودان منذ مطلع هذا العام، موجة من أعمال العنف والقتل، ضد العاملين في المنظمات الإنسانية.

وفي الاسبوع الماضي اعلن حاكم ولاية شرق الإستوائية لويس لوبونق، عن تعليق أنشطة المنظمات الإنسانية لمدة إسبوع على خلفية الاعتداءات المستمرة على عمال الإغاثة من قبل الشباب الغاضبين من ما وصفوه بغياب فرص التوظيف في المنظمات واحتكار مجموعات معينة على العمل.