انقسمت الكنيسة المشيخية في مقاطعة أيود بولاية جونقلي، إلى مجموعتين، يعملان بشكل مستقل، ويقدمان تقاريرهما إلى كيانين منفصلين في جوبا.
في عام 2020، انقسمت الكنيسة المشيخية في جنوب السودان في جوبا، حيث يقود جيمس مكوي شول مجموعة منشقة كرئيس لهم وجيمس كوانج روي يرأس الآخر. ومنذ ذلك الحين، يعمل الفصيلان بشكل مستقل.
في حديثه للراديو تمازج يوم “الجمعة”، أكد جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، بأن الكنيسة المشيخية في المقاطعة عانت من تأثير الانقسام في جوبا منذ عام 2020، وأن الانقسام الآن يتعمق فقط حيث اُسْتُخْدِم المنابر للتجمعات السياسية.
وأوضح أن ما حدث هو أن القس ديفيد لام شول الذي يدعم كوانق روي في أيود يبشر بأنهم ينتمون إلى الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، ويتحدث عن السياسة وحتى الجنود يحضرون التبشير بالزي الرسمي، وهذا خلق انقساما في المجتمع.
وقال إن بصفته محافظا للمقاطعة، اتصل بالقس لام وآخرين لتوحيدهم، لكن لام رفض. وقال: “رفض لام إنه لا يستطيع التحدث معي؛ لأنه مسؤول فقط أمام الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة”
من جانبه نفى ديفيد لام شول، الذي يدعي بأنه سكرتير الكنيسة المشيخية في الجزء الشمالي الشرقي لولاية جونقلي وكاهنا في أبرشية توركي، نفى الاتهامات أنه متحالف سياسي، واتهم المفوض بالتواطؤ مع بعض القسس في الكنيسة لإحداث الفوضى.
وقال: “لا توجد سياسة في الكنيسة، لكن المحافظ هو الذي يخلق الانقسام من خلال العمل مع القساوسة مثل وليام نوات شول، ضدنا، ونحن الآن في أيود في رعيتنا”.
من جانبه، قال القس وليم نوات شول، الذيد يقود فصيلا آخر، إنهم يشركون جميع القادة الدينيين لحل القضية.
وتابع: “ليس لدينا مشكلة مع القس ديفيد لام، إلا أنه يقسم الناس على أسس سياسية، وكان هناك انقسام في الكنيسة المشيخية منذ عام 2020، لكن السبب في ظهوره مجددا هو أن الجانب الآخر يبشر بالسياسة، والكنيسة هي من أجل الله، وليس السياسة ولهذا السبب طلبنا من المحافظ أن يجمعنا مع ديفيد لام للحوار”.