تشهد مناطق متفرقة بولاية أماتونج الجديدة بشرق الإستوائية بجنوب السودان ، نزوح مستمر إلي مخيمات اللجوء بدولة يوغندا، وذلك بسبب انعدام الأمن ،وسط اتهامات للجيش الشعبي بالضلوع في زعزعة الأوضاع الأمنية.
وقال عدد من المواطنين من مناطق (فارجوك،اقورو ،فانيكوارا) بمقاطعتي أياشي ومقوي بولاية أماتونج ،إنه هناك فرار مستمر للمواطنين وبشكل يومي إلي دولة يوغندا، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال جوزيف لاقو، وهو مواطن من منطقة مقوي في تصريح لراديو تمازج، إن عناصر الجيش الشعبي أطلقوا النار على إثنين من أقربائه الأسبوع الماضي عندما كانوا يبحثون عن مجموعة مسلحة نفذت هجوم على عربة عسكرية بالمنطقة.
مشيراً إلي هنالك رعب وهلع شديدين وسط المواطنين نتيجة لممارسات الجيش الشعبي ، الأمر الذي يدفعهم للفرار إلي يوغندا.
هذا ولم يتسن لراديو تمازج الحصول على تعليق من الجيش الشعبي بالمنطقة بشأن اتهامات المواطنين.