بدأ مجتمع بانيومي في مقاطعة موروبو وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان- المعارضة في المنطقة حوارًا لمدة ثلاثة أيام أمس في المقاطعة.
يهدف الحوار إلى بناء الثقة بين القوات والمدنيين داخل المنطقة لخلق بيئة للتعايش المستدام.
أعربت جويس دودو، ممثلة المرأة في المنطقة، عن الحاجة الملحة لحل الخلافات مع قوات المعارضة، وأبانت إن النساء كن ضحايا لحالات الاغتصاب والمضايقات .
وقالت “تحتاج نساء بانيومي إلى العودة إلى ديارهن للعمل من أجل أنفسهن ورعاية أطفالهن؛ لأنهن يعانين في المخيمات. تخشى النساء التحرش والاغتصاب الذي يحدث هنا، لذا فهذا هو الوقت المناسب للسلام، وعندما يكون هناك سلام، يكون هناك حب”.
من جانبه حث قائد قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في المنطقة بوبويا أليكس بالحاجة إلى العمل المشترك، وتنظيم أنشطة قطع الأشجار في الغابات من قبل السلطات المحلية، وبين أن جنوده يقومون بذلك بسبب انعدام الرواتب.
وتابع “تحدث العديد من الناس عن قضية قطع الأشجار في المنطقة، إن قضية قطع الأشجار منتشرة في كل أنحاء البلاد، وجميع جنودنا يعانون بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الحكومة، ولهذا السبب فإننا نستخدم الموارد المتاحة لرعاية هؤلاء الجنود؛ لأننا لا نملك أي شيء لنقدمه لهم”.
في كلمته الافتتاحية، أشاد محافظ مقاطعة موروبو، السيد شارلس داتا بولين، باستجابة كلا الجانبين وحضور المؤتمر، ووعد بالعمل جنبًا إلى جنب مع قيادة المعارضة وقوات دفاع شعب جنوب السودان.
ووعد بتكوين لجنة في مارس المقبل للنظر في القضايا المتعلقة بالقطع غير القانوني للأشجار في المنطقة ومعرفة من هم المتورطون.
ويتهم مجتمع بانيومي قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.