انطلق أمس اجتماع المجلس الوزاري للإتحاد الأفريقي في دورته الـ(30) بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وقد افتتحت الاجتماع رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي السيدة دلاميني زوما، والتي ركزت على تنامي التطرف اليميني في كل من أمريكا و أوروبا و انعكاس ذلك على القارة الأفريقية، في وقت فيه أفاد مراقبون عن تداول أزمات المنطقة بينها الوضع في جنوب السودان والصومال في قمة مجلس الأمن و السلم الافريقي، و كذلك في قمة جانبية للايغاد يعتقد أن تقام على هامش القمة الأفريقية الجارية الآن.
وأوضح الخبير في الشأن الأفريقي الأستاذ محمد توكل أنه من المرجح ان تدرج قضية جنوب السودان ضمن أجندة قمة مجلس الأمن و السلم الافريقي و قمة الإيغاد المرتقبة على هامش القمة الحالية، بجانب قضايا أخرى بينها الانقسام الحاد والاستقطاب داخل دول الإيغاد.
و في الوقت الذي يرجح أن تتناول قمة مجلس الأمن و السلم الأفريقي مسألة العدالة الانتقالية و المحكمة الهجين بجنوب السودان.
اكد المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان السيد أتينج ويك أتينج، أكد مشاركة جنوب السودان في القمة بغض النظر عن الأجندة الموضوعة من قبل سكرتارية الإيغاد، كما رفض أتينج ويك التعليق على مسألة المحكمة الهجين والتي تنادي أطراف معارضة بوضعها خارج جنوب السودان.