أعربت أعضاء جوقة الكنيسة المعروفة بيوس ماما عن قلقهن بقرار رئيس جنوب السودان المفاجئ بتقسيم ولايتهن على أسس عرقي. وقالت المجموعة الغنائية من ولاية جونقلي أن القرار قد يؤدي الي تفكك الولاية مما سيؤثر على أنشطة السلام وفرقتهم.
و وفقا للمرسوم الذي أصدره الرئيس سلفا كير مؤخرا، سيتم استقطاع ولاية جونقلي الجديدة لتشمل ثلاث مقاطعات قبيلة الدينكا، في حين ستكون أراضي القبائل الأخرى ولايات جديدة.
وكشفت أحدى اعضاء الجوقة النسائية عن انصدام عضوين من الجوقة عند سماع تقسيم الولاية ونقلا فورا الى المستشفى في أوغندا حيث ذهبا هناك لتسجيل الصوت.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من الانتقام عند التعبير عن رأيه حول سياسة العنصرية جديدة أن بعض نساء النوير والمورلي في المجموعة أغمي عليهن وتم نقلهن الى المستشفى في كمبالا لمدة يومين.
وفقا لعضو فرقة يوس ماما، يخشون أن القرار الجديد يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجموعة على أسس عرقية وأنهاء حملة السلام بينهن.
فرقة يوس ماما ، أنشئت سابقا في كينيا، هي مجموعة تشمل نساء كبار السن ولكن عندما تحول مقرها إلى كاتدرائية سانت أندرو في بور، بدأت المجموعة أيضا في إشراك الفتيات والشبان الذين يساعدون في إدارة برنامج الكورال.
وقد سجلت الجوقة الغنائية الكنسية حتى الآن أغاني بلغات مختلفة في ستة ألبومات منذ عام 2012. وفي جوبا، فتحت الجوقة مطعم لتسيير أنشطتها ودعم أعضائها.