انشقاق قيادات بارزة من حركة مشار وانضمامهم إلى حزب سلفاكير في أويل

وزير الزراعة في شمال بحر الغزال قرنق شان أتاك (الأرشيف)

أعلن قيادات بارزة من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بقيادة النائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار، وانضمام إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم بزعامة الرئيس سلفا كير، في ولاية شمال بحر الغزال.

وتأتي هذه الانشقاق في ظل تصاعد التوترات عقب وضع رياك مشار قيد الإقامة الجبرية اعتقال بعض قياداته في جوبا.

المنشقون من حركة مشار بولاية شمال بحر الغزال هم: قرنق شان أتاك، وزير الزراعة، ومايكل أكوت أكوت، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، وقبريال فول دوت تونق، رئيس مجلس تحرير الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بالولاية، وجون نقور طيب نقور، نائب رئيس مجلس تحرير الحركة، وماضان أكوك أني، أمين الشؤون السياسية والتعبئة في الحركة.

في كلمته خلال حفل استقبال أقيم “الخميس” في أويل. قال قرنق شان أتاك، قائد المنشقين، إنهم انشقوا من الحركة الشعبية في المعارضة، لحماية وحدة شعب ولاية شمال بحر الغزال.

واتهم الحركة الشعبية في المعارضة، بالتقصير في حماية أعضائها والارتباط “بالجيش الأبيض”، وهي ميليشيا من عناصر قبيلة النوير وصفها بـ”المنظمة الإرهابية”.

قال إن القيادة فشلت في إنقاذ حياة الفريق الراحل مجور داك والجنود العالقين بعد أن وعدت بإجلائهم إلى جوبا. وأضاف “قتلهم الجيش الأبيض بلا رحمة”.

وزعم قبريال فول، أحد “منشقين”، أن الحركة الشعبية في المعارضة، أصبحت عدوا للسلام، وتستهدف المدنيين في جنوب السودان.

وأشار مايكل أكوت أكوت، المنشق، إلى ضعف القيادة وانعدام الشفافية والمحسوبية كأسباب انشقاقهم عن مشار والانضمام إلى سلفاكير.

وقال أنجلو أكيج أكين، نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية شمال بحر الغزال، إن نحو 404 أعضاء من الحركة الشعبية في المعارضة، وانشقوا وانضموا إلى حركتهم بقيادة سلفاكير.

لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بالمتحدث باسم الحركة الشعبية للحركة الشعبية ف يالمعارضة للتعليق.