انشقاق ضابط برتبة لواء من حركة مشار وينضم إلى سلفاكير

أعلن قائد رفيع في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، انشقاقه وانضمام إلى الرئيس سلفا كير، برفقة أكثر من 1280 جنديا.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات عقب فرض الإقامة الجبرية على زعيم المعارضة والنائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار.

وأعلن اللواء إدوارد رازق جوزيف، قائد القطاع السادس في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بغرب الاستوائية، انشقاقه في مناسبة أقيم في يامبيو اليوم “الخميس”، واصفا إياه بأنه خطوة نحو سلام دائم.

وقال “اليوم يُمثل فصلا جديدا التزاما بالسلام والاستقرار”، مُتعهدا بالولاء للرئيس سلفاكير، القائد الأعلى لقوات دفاع شعب جنوب السودان.

وتوجّه هذه الخطوة ضربة لحركة مشار، الذي واجه انتكاسات منذ اعتقاله في مارس، وقد تعرّض اتفاق السلام المُبرم عام 2018، بين كير ومشار لضغوط؛ بسبب تأخر الإصلاحات الأمنية والنزاعات السياسية.

ورحّب اللواء جوزيف منيات، قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان في غرب الاستوائية، بالمنشقين، داعيا إلى الوحدة في الولاية.

وقال دانيال بادقبوا ريمباسا، حاكم ولاية غرب الاستوائية بالإنابة، بأن الجنود الذين أعلنوا انشقاقهم والانضمام إلى قوات دفاع شعب جنوب السودان، سيُرْسَلُون إلى جوبا لإعادة دمجهم رسميا.