كشفت السلطات المحلية ، عن انسحاب مجموعة الشباب المسلحين من ولاية جونقلي الذين وهاجموا أجزاء من مقاطعة قوموروك بإدارية البيبور الإدارية الكبرى، بعد أن نهبوا أكثر من 3000 رأس من الماشية.
وفي حديثه لراديو تمازج مساء الاثنين، قال جاكوب ويرشوم جوك، وزير إعلام إدارية البيبور الكبرى، إن الشباب المهاجمين انسحبوا ظهر يوم الأحد ، بعد ان اجتاحوا العديد من القرى ونهبوا الماشية التي عثروا عليها هناك.
وأضاف أن أربعة شبان محليين على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم صد المهاجمين، وأن العشرات أصيبوا بينما فر العديد من الآخرين بحثًا عن الأمان في اماكن آخري.
وأضاف “خلال الحادث، قُتل أربعة شبان من قبيلة مورلي على يد مهاجمين، ونزح العديد من الأشخاص، وتمكن المهاجمون من الفرار ومعهم 3027 رأسًا من الماشية”.
وفيما يتعلق بالإصابات، قال الوزير إنهم لم يحصلوا بعد على الإحصائيات.
وتابع “وفقا للفريق الذي أرسلناه إلى مكان الحادث، تم العثور على ما لا يقل عن 31 جثة للمهاجمين”.
وقال الوزير “بدأ القتال مساء يوم الجمعة حيث واصل شبابنا المقاومة. ومع ذلك، بحلول ظهر يوم الأحد، تمكنوا من هزم شبابنا، واستولوا على جميع الماشية في قرى نياليما وكيبالي وثاماراك”.
ووفقا لويرشوم، تراجع المهاجمون نحو بلدة قاديانق في ولاية جونقلي بالماشية التي نهبوها.
ومع ذلك، نفت وزيرة إعلام ولاية جونقلي نيامار لوني، تورط شبابهم في الهجوم.
وتابعت “كنا على اتصال بشبابنا، وهم ما زالوا في مقاطعاتهم، ولم ينتقل أي شاب من دوك أو أورور أو أيود الي قوموروك”.
وأكدت الوزيرة نيامار التزام حكومتها بتعزيز التعايش السلمي.