انتحر الرقيب شرطة توماس تيتو 35 عاما، بوحدة شرطة المرور، شنقا في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية يوم “الاثنين” هذا الأسبوع.
وقال المسؤولون إن الشرطي كان قد تشاجر قبل انتحاره مع أحد أفراد الأسرة.
وقال ليونارد بيتر جون، مدير شرطة المرور بولاية شرق الاستوائية بالإنابة لراديو تمازج، إن الضابط انتحر حوالي الساعة الرابعة صباحا. مبينا أنه أسباب الانتحار شنقا لا تزال غير واضحة، وحث الضباط الآخرين على مشاركة مشاكلهم مع السلطات لإيجاد حلول.
ووصف الشرطي المنتحر أنه شخص هادئ يتجنب الخلافات.
وأكد مصطفى ألبينو زكريا، عمدة بلدية توريت وقوع الحادث. وقال إن الضابط شنق نفسه باستخدام حبل.
وعبرت فلورا سبت جادا، المديرة التنفيذية لجمعية المرأة للتقدم، عن قلقها إزاء الحادث، مشيرة إلى الأزمة الاقتصادية الحالية قد سبب في الانتحار.
وحثت الناس على الالتزام بالأنشطة الإنتاجية لتلبية احتياجات الأسرة، عوضا عن الاعتماد على الرواتب. وقالت: “إذا لم تتمكن الحكومة من إعطاء راتب، فاخلق شيئا للحصول على المال”.