دعت السيدة فاليري آموس مبعوثة الشئون الانسانية بالأمم المتحدة للشئون الإنسانية مجلس الأمن الدولي إلى إتخاذ خطوات عملية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في كل من السودان وجنوب السودان. وفي التنوير التي قدمته آموس لإعضاء المجلس أول أمس الأربعاء حذرت من تفاقم معاناة الأهالي في كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان بسبب القصف الجوي الحكومي الذي يطال المؤسسات الخدمية بما ذلك المستشفيات ومزارع المدنيين ودعت فاليري مجلس الأمن لوقف العمليات، والتي أدت لتشريد مئات الالاف من المدنيين حيث لجأ أكثر من 200 الف من سكان المنطقتين إلى جنوب السودان، بينما حسب البيان الذي اصدربه المسئولة الأممية أن أكثر من مائة وسبعين ألف نزحوا داخل مناطق الحركة في النصف الأول من هذا العام. مشيرة إلى أن عمليات القصف في مطلع الموسم الزراعي الآن يمنع الاهالي من الزراعة وبالتالي مواجهة المجاعة.
وفي الأثناء أفادت مصادر محلية أن طائرات عسكرية تتبع للقوات المسلحة السودانية قصفت قرى شالي و أورا ومفو جنوب النيل الأزرق بعدد 18 قنبلة يوم الثلاثاء الماضي ما أدى إلى تدمير مزرعتين بشكل كامل، وذكر شاهد عيان من المنطقة أنه تم قصف منطقة شالي بعدد 10قنابل ومنطقة أورا بعدد اربعة قنابل وقرية مفو أيضا بأربعة قنابل مبينا أن القصف ادى إلى تدمير مزرعة السيد فيليب نياويل والتي تبلغ مساحتها 20 فدان بينما لم يحدث القصف أي خسائر أو إصابات وسط المدنيين (صوت)
من جهة أخرى حذرت آموس من أن تقديرات الوضع الغذائي بجنوب السودان في كل من مايو ويونيو الماضيين تشير إلى تقص غذائي حاد أو إستمرار حالة الطوارئ في كل من جونقلي و ولاية أعالي النيل و ولاية الوحدة بسبب العمليات الدائرة هناك ينذر بمجاعة متوقعة في بنهايتي يوليو و اغسطس حيث أدت العمليات إلى منع وصول الأغذية من جنوب السودان إلى المنطقتين بجانب منع اللجوء إلى أماكن اللجوء في الحدود، مضيفة أن الأوضاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان تتطلب تدخل عاجل، مناشدة مجلس الأمن إلى إتخاذ خطوات مباشرة لتأكيد وصول الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بصورة غير مشروطة تحت القرار 2046 لإيصال المساعدات الإنسانية بما فيها مقترح الأمم المتحدة لتطعيم الأطفال
دعت السيدة فاليري آموس مبعوثة الشئون الانسانية بالأمم المتحدة للشئون الإنسانية مجلس الأمن الدولي إلى إتخاذ خطوات عملية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في كل من السودان وجنوب السودان. وفي التنوير التي قدمته آموس لإعضاء المجلس أول أمس الأربعاء حذرت من تفاقم معاناة الأهالي في كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان بسبب القصف الجوي الحكومي الذي يطال المؤسسات الخدمية بما ذلك المستشفيات ومزارع المدنيين ودعت فاليري مجلس الأمن لوقف العمليات، والتي أدت لتشريد مئات الالاف من المدنيين حيث لجأ أكثر من 200 الف من سكان المنطقتين إلى جنوب السودان، بينما حسب البيان الذي اصدربه المسئولة الأممية أن أكثر من مائة وسبعين ألف نزحوا داخل مناطق الحركة في النصف الأول من هذا العام. مشيرة إلى أن عمليات القصف في مطلع الموسم الزراعي الآن يمنع الاهالي من الزراعة وبالتالي مواجهة المجاعة
وفي الأثناء أفادت مصادر محلية أن طائرات عسكرية تتبع للقوات المسلحة السودانية قصفت قرى شالي و أورا ومفو جنوب النيل الأزرق بعدد 18 قنبلة يوم الثلاثاء الماضي ما أدى إلى تدمير مزرعتين بشكل كامل، وذكر شاهد عيان من المنطقة أنه تم قصف منطقة شالي بعدد 10قنابل ومنطقة أورا بعدد اربعة قنابل وقرية مفو أيضا بأربعة قنابل مبينا أن القصف ادى إلى تدمير مزرعة السيد فيليب نياويل والتي تبلغ مساحتها 20 فدان بينما لم يحدث القصف أي خسائر أو إصابات وسط المدنيين
من جهة أخرى حذرت آموس من أن تقديرات الوضع الغذائي بجنوب السودان في كل من مايو ويونيو الماضيين تشير إلى تقص غذائي حاد أو إستمرار حالة الطوارئ في كل من جونقلي و ولاية أعالي النيل و ولاية الوحدة بسبب العمليات الدائرة هناك ينذر بمجاعة متوقعة في بنهايتي يوليو و اغسطس حيث أدت العمليات إلى منع وصول الأغذية من جنوب السودان إلى المنطقتين بجانب منع اللجوء إلى أماكن اللجوء في الحدود، مضيفة أن الأوضاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان تتطلب تدخل عاجل، مناشدة مجلس الأمن إلى إتخاذ خطوات مباشرة لتأكيد وصول الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بصورة غير مشروطة تحت القرار 2046 لإيصال المساعدات الإنسانية بما فيها مقترح الأمم المتحدة لتطعيم الأطفال