قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن ما يقدر بنحو 3.2 مليون طفل سوداني دون سن الخامسة من المتوقع أن يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الجمعة، إن أكثر من 700 ألف من الأطفال المتضررين من المرجح أن يعانون سوء التغذية الحاد الشديد.
وأضاف “السودان، كما تعلمون، لديه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث نزح خمسة ملايين طفل بسبب الأعمال العدائية”.
وأعرب عن أسفه؛ لأن الأسر والمجتمعات المحاصرة في وسط الصراع في السودان، وفي المناطق التي يصعب الوصول إليها لا تزال تتحمل وطأة العنف والمعاناة مع استمرار الصراع.
وقال المتحدث باسم اليونيسف، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين، سنواصل تقديم المياه الآمنة والنظيفة والخدمات الصحية والتغذية المتكاملة، بما في ذلك التحصين وعلاج أمراض الطفولة.
كما سلط الضوء على ظروف المجاعة الموجودة حاليًا في مخيمات زمزم والسلام وأبو شوك للنازحين، وكذلك جبال النوبة الغربية في السودان.
وأوضح أن “لجنة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي توقعت أن تنتشر المجاعة إلى خمس مناطق إضافية في السودان، بما في ذلك الفاشر، بحلول منتصف هذا العام، مع تعرض 17 منطقة أخرى للخطر ما لم تتم إدارة التدخل العاجل”.
وحث دوجاريك الحكومات على إعطاء الأولوية للتمويل، وضمان طرق الإغاثة الآمنة، والضغط على جميع الأطراف المعنية لوقف القتال.