أكدت قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (اليونسفا) إلتزامها بحماية المدنيين بمنطقة أبيي المتنازعة عليها السودان وجنوب السودان،ونفت مزاعم القيادي بقبيلة المسيرية أمبدي كباشي القائل بأن إستجابة البعثة بشأن الحادث الذي أدى إلي مقتل (13) تاجر سوداني شمال أبيي كانت بطيئة.وزعمت البدء في إجراء تحقيقات للكشف عن هوية الجناه.وكان أمبدي كباشي القيادي بقبيلة المسيرية قد أتهم قوات اليونسفا بعدم ملاحقة الضالعين في حادثة دبة أم سجم عقب وقوعها ،وزعم بأن قوة حفظ السلام لا تتحرك أثناء الليل
هذا ونفى المتحدث باسم اليونسفا دانيال اديكيرا هذه الادعاءات، قائلا أن البعثة تقوم بايفاد دوريات ليلا ونهارا وانها استجابت بسرعة عن طريق إرسال دورية أرضية من دفرا وفريق الاستطلاع الجوي للبحث عن الجناة.واشار إلي أن اليونسفا تدين بشدة أي تلميح بأن البعثة لم تستجيب في الوقت المناسب عندما تتلقى التقرير.واضاف أن القوات البرية التابعة للبعثة إستغرقت ثلاثة ساعات للوصول إلي مكان الحادث لإجراء التحقيق الفعلي على الأرض بسبب وعورة الطرق.كاشفاً عن عثور دورية اليونسفا على (15) ضحية كلهم من الرجال بما في ذلك (13 ) قتيلا .وقال بأن قوات اليونسفا قدمت الإسعافات الأولية لرجلين قبل نقلهما إلي مستشفى دفرا للمزيد من العلاج
وزعم المتحدث باسم اليونسفا ان البعثة بدأت في التحقيق للكشف عن هوية الجناه ،وحذر من التكهنات التي تزيد من حد التوتر.وتابع أديكيرا .. اليونسفا ملتزمة تماما بتفويضها لضمان خلو صندوق أبيي من الأسلحة ،مطالباً اصحاب المصلحة بالتعاون مع البعثة،وأكد قدرة اليونسفا على حماية جميع أفراد المجتمع الذين يحترمون القانون ،محذراً أن البعثة لم تتسامح مع الذين يقومون بخلق توتر غير ضروري وعمدا في أبيي