تبرعت اليابان بمبلغ 6.5 مليون دولار امريكي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أجل محاربة الجوع في جنوب السودان، في وقت تحذر المنظمات أن يواجه أكثر من 7.2 مليون شخص نقصا حادا في الغذاء.
وأوضحت المنظمة الدولية، بيان تلقى راديو تمازج النسخة يوم الثلاثاء، أن الدعم المالي المقدم دولة اليابان، يساعد في تقديم مساعدات غذائية لإنقاذ حياة الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد وتستخدم حوالي مليوني دولار أمريكي لاستعادة سبل العيش وتعزيز الصمود.
وقال سفير دولة اليابان لدى جنوب السودان ، تسوتسومي ناوهيرو، أن هذه المساهمة سيستخدم لدعم 155 ألف شخص في ولايات: "جونقلي، واراب، وشمال بحر الغزال، والبحيرات". وهي ولايات وصلت انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات كارثية بسبب استمرار العنف والفيضانات.
واضاف: "هذه المساهمة ستدعم أيضا سبل كسب العيش وبرامج بناء القدرات، والتي تشمل إنشاء أصول مجتمعية، وتحسين وصول الأسر إلى الأسواق المحلية لبيع منتجاتها وشراء الطعام والضروريات الأخرى".
وعبر ماثيو هولينقورث، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، عن امتنانه لدولة اليابان للمساهمة بالأموال في الوقت المناسب الذي تزيد فيه الحاجة الى الاحتياجات الغذائية مع نقص التمويل بسبب أزمة كورونا.
وتابع: "هذه البادرة النبيلة تظهر التزام حكومة اليابان بتخفيف المعاناة والمساهمة في السلام بجنوب السودان، وهي دفعة كبيرة نحو إنقاذ الأرواح وجهود تغيير الحياة."
ودعمت اليابان برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان منذ عام 2013، حيث ساهمت بأكثر من 35 مليون دولار أمريكي.