قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي ان الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل ازاء حكومة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ، بعد دعمها إستقلال البلاد في العام 2011 واستثمار أكثر من 11 مليار دولار ، واصفاً أياه "بشريك غير مناسب" للمجلس والدول التي تسعى لتحقيق السلام والأمن في جنوب السودان جاء ذلك لدي خطابها يوم الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي.
واتهمت هالي الحكومة بخرق اتفاقية وقف العدائيات وزادت قائلة " هناك تقارير من مراقبين مستقلين لوقف اطلاق النار يبلغون عن استمرارية الحكومة بنشر قواتها فى مناطق متفرقة بالرغم من اتفاق وقف الاعمال العدائية " ، وحملت قوات المعارضة ايضاً مسؤولية القتال ، مشيرة إلي أن المتمردين بقيادة رياك مشار قاموا بشن هجوم في يناير الجاري قُتل فيه ما لا يقل عن 15 مدنياَ.
وانتقدت السفيرة قرار الرئيس كير بترقية ثلاثة جنرالات في الجيش الشعبي بعد أن فرضت عليهم الأمم المتحدة عقوبات في العام 2015 .وتابعت "هؤلاء الجنرالات هم الذين قاموا بذبح أبناء وبنات ونساء جنوب السودان ودفنوا المئات في مقابر جماعية والأن حكومة كير قررت ترقيتهم".مضيفة أن حان الأوان للإعتراف أن قادة جنوب السودان خانوا و أفشلوا شعبهم.
وشددت هالي إلي ضرورة فرض حظر الأسلحة علي جنوب السودان وحثت مجلس الأمن إتخاذ خطوات جادة بدلاَ من الإستمرار في عقد إجتماعات لا نهاية لها بشأن أزمة تزداد سوءا كل شهر. مضيفة أن فرض حظر الأسلحة سيساعد علي إبطاء العنف وحماية الأرواح البريئة .
واعتبرت السفيرة أن عملية إحياء إتفاق السلام للعام 2015 فرصة لإيجاد الإرادة السياسية للتوصل إلي حل توفيقي بشأن الترتيبات الأمنية طويلة الأجل لتلبي إحتياجات شعب جنوب السودان.