اقترحت الولايات المتحدة الامريكية لمجلس الأمن الدولي فرض عقوبات دولية على كل من رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي بول ملونق اوان وقائد التمرد جونسون اولونج ، وشمل المقترح فرض حظر سفر وتجميد ارصدت المزكورين لكن روسيا عارضت مشروع القرار.
وقال دبلوماسيون لرويترز إن روسيا طلبت يوم الثلاثاء تأجيل النظر في الاقتراح الأمريكي. وبالتالي فإن الاقتراح قيد الانتظار، مما يعني أن الاقتراح لم يتم استبعاده ، ولكن سيتم النظر فيه مرة أخرى في وقت لاحق.
وفي تصريحات للصحافة، أوضح سفير روسيا في الامم المتحدة ان جنوب السودان قد طلبت من بلده أن تعارض العقوبات، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الجنوب سودانى قام مؤخرا بزيارة موسكو حيث وقع بيانا مشتركا مع السودان لمعالجة هذه المسألة.
وقال السفير الروسي حسبما نقلت عنه الوكالة الفرنسية “يتعين علينا أن نضع التوقيع على هذا البيان المشترك فى الاعتبار ، فالولايات المتحدة تطالب مرارا وتكرارا بفرض عقوبات والتي تسهم في بعض الحالات في جعل الأوضاع أكثر سوءا”.
وقد أيدت كل من انغولا وفنزويلا طلب روسيا.
ولم توضح الولايات المتحدة علنا لماذا كانت تريد الاستيلاء على أصول قائد هيئة أركان الجيش الشعبي، الذي هو واحد من الشخصيات الأكثر ثراء في جنوب السودان.
وكانت الولايات المتحدة قد زعمت في وقت سابق أنها ستستهدف الأفراد المسؤولين عن اثارة الحرب لمنع الوقوف ضد محاولات وقف الحرب الأهلية.
وتضم القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي ستة جنرالات في جنوب السودان وهم أوائل الاشخاص الذين تعرضوا لتجميد اصولهم وحظرهم من السفربموجب قرار مجلس الامن الذي يهدف إلى معاقبة دعاة الحرب في جنوب السودان
ومع ذلك لم يتم الابلاغ عن أي اصول تم تجميدها أو تأثرت بذلك.