أعلنت الولايات المتحدة عن خطوات لفرض قيود على تأشيرات الدخول على العديد من الأفراد المسؤولين عن تقويض وإعاقة السلام المستدام في جمهورية جنوب السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبحسب بيان صحفي وقعه ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فشل قادة جنوب السودان في استخدام موارد البلاد لصالح الشعب، وإنهاء الفساد واستيلاء النخبة على الموارد، إلى جانب فشلهم في حماية المواطنين من انتهاكات حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية.
وجاء في البيان “كانت الولايات المتحدة تأمل الانضمام إلى شعب جنوب السودان هذا الأسبوع للاحتفال بأول انتخابات في بلادهم منذ إنشاء جمهورية جنوب السودان المستقلة، بدلاً من ذلك، فإننا نحتفل بفرصة أخرى ضائعة للحكومة الانتقالية في جنوب السودان لإنهاء دورة تأخير الانتخابات واحترام شعب جنوب السودان”.
وأضاف البيان “تُظهر إجراءات اليوم دعم الولايات المتحدة المستمر لشعب جنوب السودان وتطلعاته لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، والتزامنا المستمر بتعزيز المساءلة لأولئك الذين فشلوا في الحفاظ على السلام”.
هذه هي الدفعة الثالثة من الإجراءات المتخذة بموجب المادة 212 (أ) (3) (ج) من قانون الهجرة والوطنية بموجب السياسة المعلنة في عام 2019 للأفراد المسؤولين عن تقويض وإعاقة السلام المستدام في جنوب السودان أو المتواطئين في ذلك، إلى جانب أفراد أسرهم.