فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ميرغني إدريس سليمان، لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع.
وقال البيان الصحفي بتاريخ 24 أكتوبر 2024، إن إدريس كان في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها، حيث عمل كمدير عام لنظام الصناعات الدفاعية، الذراع الأساسي لإنتاج الأسلحة وشرائها للقوات المسلحة السودانية.
وجاء في البيان “اليوم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على ميرغني إدريس سليمان، بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 14098، لقيادته جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع”.
وأوضح البيان أن القوات المسلحة السودانية أعطت الأولوية منذ بداية الحرب للحصول على الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الإيرانية واتفاقية الموانئ مقابل الأسلحة مع روسيا، واختارت توسيع الصراع عوضا عن إنهائه من خلال المفاوضات بحسن نية. وقد شجعت الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي قدمته إيران وروسيا القوات المسلحة السودانية، وقللت من اهتمامها بنزع فتيل الصراع.
ويقول البيان الصحفي إن “إجراء اليوم يؤكد الدور الأساسي الذي لعبه أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في الحصول على الأسلحة، وإدامة العنف، وإطالة أمد القتال في السودان”.
وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل قدرة كلا الجانبين في هذا الصراع على الحصول على الأسلحة والتمويل الخارجي الذي يقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمي.
في أعقاب إعلان العقوبات، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات ميرغني إدريس سليمان الموجودة في الولايات المتحدة، أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
زيادة على ذلك، يتم حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، على نحو فردي أو مجتمعة، بنسبة 50 في المائة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين. ما لم يُرَخَّص بذلك بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.