الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء زيادة المجاعة في جنوب السودان

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي في جنوب السودان ، ودعت الحكومة الانتقالية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين المجتمع الإنساني من زيادة المساعدة بسرعة.

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي في جنوب السودان ، ودعت الحكومة الانتقالية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين المجتمع الإنساني من زيادة المساعدة بسرعة.

ويشير تحليل أجري مؤخراً من قبل التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي إلى أن الجوع الذي يهدد الحياة يتزايد بسرعة في جنوب السودان. ووفقاً للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل، يواجه عشرات الآلاف من الأشخاص ظروفاً كارثية في ست مقاطعات في جنوب السودان، وخاصة منطقة بيبور.

وقال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جون بارسا: "بينما تعاني مجتمعات بأكملها في جنوب السودان ، يؤثر الجوع بشدة على المجموعات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال. يعاني أكثر من 30 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات في مقاطعة بيبور من سوء التغذية الحاد. وبدون تدخل فوري ، قد نفقد جيل المستقبل."

وحث برسا، حكومة جنوب السودان على ضمان الوصول الكامل والآمن ودون عوائق لمنظمات الإغاثة للوصول إلى المحتاجين، وإزالة الحواجز البيروقراطية واللوجستية أمام الشركاء الإنسانيين.

وطالب بارسا، حكومة جنوب السودان باتخاذ تدابير سريعة لتهدئة العنف الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ، مشدداً على أن القتال المستمر يعيق وصول المجتمعات إلى سبل العيش والغذاء وغيرها من أشكال الدعم ، خاصة في منطقتي بيبور الغربية وتونج الكبرى.

وأكد بارسا أن "هذه الإجراءات ضرورية للسماح للمانحين في المجال الإنساني وشركائهم المنفذين على الأرض بتنسيق زيادة سريعة في المساعدة ، والتي يمكن أن تنقذ مئات الآلاف من الأرواح".

وخلص البيان إلى أن "الولايات المتحدة على استعداد لتوسيع نطاق مساعدة شعب جنوب السودان للاستجابة لهذه الأزمة الانسانية."