حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بولايات دارفور، ودعت الحكومة إلى الشروع في الحوار السياسي لتحقيق حل سلمي شامل ينهي الصراع في الإقليم والسودان وإعادة سيادة القانون
وأبدت واشنطون في بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالخرطوم أمس قلقها تجاه الوضع الأمني والإنساني في دارفور بسبب تزايد الهجوم على قوات اليوناميد، مشيرة لسقوط عشرات القتلى السودانيين نتيجة العنف، وكشف البيان عن حدوث تهجير جبري لـ«460» ألف شخص في الإقليم هذا العام فضلاً عن إجبار «41» ألف آخرين على الفرار إلى دول مجاورة، وندد البيان بمقتل الجندي الرواندي التابع لقوات اليوناميد الاثنين الماضي، ودعا الحكومة السودانية للتحقيق الفوري في الاعتداءات وضبط ومحاسبة مرتكبيها، ووصف البيان الحادث بالمأساوي، لافتاً إلى ارتفاع عدد قتلى منسوبي اليوناميد لـ«14» جندياً هذا العام. ووصف ما يحدث بغير المبرر وأنه يرتقي لجرائم حرب