الوكالة الأمريكية للإغاثة تعلن إجازة لموظفيها ضمن خطة ترامب

أعلنت وكالة الإغاثة التابعة للحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء، أنها وضعت موظفيها في الولايات المتحدة وحول العالم في إجازة إدارية حيث تحركت لاستدعاء الموظفين من المناصب الخارجية.

وقالت الوكالة في بيان على موقعها على الإنترنت إن إجازة الموظفين ستبدأ قبل منتصف ليل السابع من فبراير، وستشمل “جميع موظفي الوكالة الذين يُعَيَّنُون مباشرة، باستثناء الموظفين المعينين المسؤولين عن الوظائف الحرجة للمهمة والقيادة الأساسية والبرامج المخصصة على نحو خاص”.

وجاء في البيان “شكرا لك على خدمتك”.

هذه الخطوة هي جزء من حملة الرئيس ترامب، لتقليص حجم الحكومة الأمريكية، والتي تسببت في احتجاجات غاضبة من الديمقراطيين ومجتمع حقوق الإنسان.

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الذراع المساعدة للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تمول برامج الصحة والطوارئ في حوالي 120 دولة، بما في ذلك أفقر دول العالم.

ويُنظر إليها على أنها مصدر حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع المنافسين بما في ذلك الصين.

ووصف الملياردير إيلون ماسك، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأنها “عش أفعى للماركسيين اليساريين المتطرفين الذين يكرهون أمريكا” وتعهد بإغلاقها.

ومن بين الانتقادات الأخرى، التي لم يثبتها ماسك، يزعم أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقوم “بأعمال مارقة لوكالة المخابرات المركزية” وحتى “مولت أبحاث الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19، التي قتلت الملايين من الناس”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتيسلا- الذي لديه عقود ضخمة مع الحكومة الأمريكية وأكبر داعم مالي لحملة ترامب- إنه وافق شخصيا على هذه الخطوة غير المسبوقة مع الرئيس.