قال السكرتير العام لمجتمع القديس "إقيديو" الكاثوليكي، إن مبادرة روما للسلام، لا تعني إعادة فتح اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، لإعادة التفاوض ، لكن يمكن اعتماد التغييرات إذا كان جميع الأطراف في المعاهدة متفقون.
واوضح، فاولو إمباجليازو ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى راديو تمازج يوم الأربعاء، إن مبادرة روما بمشاركة غير الموقعين على إتفاقية التسوية ، هدفها مشاركتهم في العملية السياسية بجنوب السودان.
وأضاف: "مبادرة روما لا تهدف إلى إعادة فتح الاتفاقية، يمكن إجراء تعديلات على الاتفاق المنشط، من خلال عملية معينة يقبل فيها جميع الأطراف تغييرها"
وقال فاولو ، إن تضافر الجهود من جميع أصحاب المصلحة ، مطلوب في عملية بناء سلام دائم ومستدام في جنوب السودان.
ورداً على سؤال حول موعد استئناف المحادثات، قال فاولو ، ان المحادثات بين الحكومة وجبهة ملونق أوان وحركة وفاقان أموم ، سيكون في مايو المقبل.
وكشف وسيط المفاوضات، أنها قامت بتسهيل عدد من الجلسات من النقاش السياسي ، لمجموعة "توماس سريلو" ، والحكومة ،وان في أبريل المقبل سيناقش الأطراف، الترتيبات المتبقية من إعلان روما ، والتي ستنشأ إطاراً سياسياً مشترك.
وجاء في الرسالة: "تهدف مبادرة روما التي يقودها مجتمع القديس "اقيديو، إلى تسهيل الحوار السياسي بين الأطراف غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة: فهي مكملة للعملية التي تقودها الهيئة الحكومية الإقليمية المعنية بالتنمية "ايقاد". وتهدف جهودنا إلى الحد من العنف وجعل عملية السلام شاملة لمجموعات الرافضة".