عاد هدوء نسبي إلى مقاطعة أولانق في ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، بعد أعقاب هجوم الشهر الماضي على قافلة تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، من قبل مجموعة من الشباب المسلحين.
وفي أواخر شهر مارس الماضي، تعرضت قوارب تحمل قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة وهم في طريقهم إلى جونقلي. من أجل المشاركة في عملية إعادة توحيد القوات، أسفر عن مقتل "سبعة" وإصابة "عشرة" جنود.
وفي حديثه لراديو تمازُج يوم الأربعاء، قال وليم قاتجاز دينق، المُتحدث العسكري لقوات المعارضة المسلحة، ان الهدوء عاد إلى مقاطعة أولانق، بعدما أن تم نشر قوات في المنطقة على خلفية الهجوم في شهر مارس الماضي.
وأشار قاتجاز، إلى أن حتى الآن لم يتم القبض اي شخص من المتورطين في الهجوم على القارب النهري.
من جانبه أكد جيمس تور مونيبونج، نائب حاكم ولاية أعالي النيل، بأن الوضع الأمني مستقر في مقاطعة أولانق، مبينا أنهم يعملون مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، حتى يتم إحالة الجناة إلى المحاكمة.