الهدوء يعود إلى مدينة الناصر بعد إطلاق نار كثيف ليلا

عاد الهدوء نسبيا إلى مدينة الناصر بولاية أعالي النيل في جنوب السودان، بعد إطلاق النار الكثيف ليلة “الخميس”، الذي تسبب في الخوف، وأجبر السكان على الفرار من منازلهم.

في تصريح لراديو تمازج صباح اليوم “الجمعة”، قال قاتلواك ليو طيب، محافظ مقاطعة الناصر، إن الهدوء عاد إلى المدينة، وأعيد فتح السوق مع عودة السكان إلى منازلهم.

وأوضح أن في حوالي الساعة 9 مساءً الخميس، حدث إطلاق نار كثيف في الثكنة العسكرية في مدينة الناصر، مما أجبر المدنيين على الفرار، مبينا أن إطلاق النار كان داخل الثكنة، ولم يستهدف المدنيون.

وتابع “بعد 20 دقيقة، توقف إطلاق النار، وتواصلت مع قائد المنطقة، لكن لم يكن من الواضح ما الذي أثار إطلاق النار، لكن بدأ الفارون في العودة الليلة الماضية؛ لأننا خرجنا عبر الميكروفون، وطلبنا من الجميع العودة”.

وقال المحافظ إن الحادث قيد التحقيق. قائلا “نحن نحقق في الحادث، وكان هناك حادث مماثل من قبل جنود يحتجون على إقامتهم الطويلة في الناصر، ولم يتوقفوا عن إطلاق النار إلا بعد أن وعدوا بنقلهم من الناصر في غضون ثلاثة أيام، وانتهت المهلة يوم الخميس، ولسنا متأكدين مما إذا كان ذلك قد أدى إلى إطلاق النار الأخير”.

لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الجيش في جنوب السودان للتعليق.