أعلنت منظمة الهجرة الدولية إنها تسلمت مبلغ 1.58 مليون يورو كمنحة من الإتحاد الأوروبي، للمساعدة في رفع مستوى الاستجابة لفيروس كورونا في جنوب السودان.
ووصل عدد حالات الإصابة بكورونا في جنوب السودان إلى أكثر من 2000 حالة إصابة منها 47 حالة وفاة، في وقت تتزايد المخاوف من أنه قد تكون الحالات أعلى بسبب عدم قدرة الاختبارات المعلمية لإجراء الفحوصات اللازمة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها يوم الجمعة، ان الاموال المقدمة من الاتحاد الأوروبي سيتم استخدامها لدعم جهود التأهب والاستجابة لمكافحة فيروس كورونا في جنوب السودان.
وأوضحت المنظمة أنها ستعمل على زيادة قدرتها في توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة من خلال بناء مرافق لغسيل اليدين وزيادة تخزين مياه النقية، للحد من مخاطر كورونا.
ووفقا للبيان ستجري المنظمة عمليات توعية حول فيروس كورونا وضمان حصول الفئات المحرومة والمعرضة للخطر من "النساء والأشخاص ذوي الإعاقة على خدمات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال جان فيليب، مدير المنظمة الدولية في جنوب السودان ان التمويل أظهر ن 445 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي يتضامنون مع شعب جنوب السودان بينما يواصل العمل لخفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف: "تعاني دول الاتحاد الأوروبي من الدمار الذي تسبب فيه كورونا، لكنها لم تنسى الاحتياجات في أجزاء أخرى من العالم ، بما في ذلك جنوب السودان ، ونحن ممتنون جدا لذلك".
وتابع: "نحن جميعا ندرك بشكل مؤلم تأثير كورونا في جنوب السودان و جميع أنحاء العالم، لوقف انتشاره علينا اتباع طرق بسيطة وفعالة مثل غسل اليدين بانتظام والابتعاد عن الآخرين وارتداء الكمامات وعلينا لعب دور في حماية أنفسنا ومجتمعاتنا ".