كشف معتمد محلية السلام بولاية النيل الأبيض الجزولي هاشم الجزولي، تدفق أعداد كبيرة من لاجئي دولة جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض (محليتي السلام والجبلين)، مما يشكل تحدياً كبيراً في كل المجالات البيئية والصحية والخدمية.
وأشار الجزولي خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الاستقرار الأمني والعلاقات الأزلية بين مواطني جنوب النيل الأبيض وجنوب السودان، كانت من المحفزات الرئيسية لاستقبال أعداد مهولة من اللاجئين.
مفوَّض العون الانساني بالنيل الأبيض محمد إدريس من جهته،أكد أن الولاية تحتضن أكبر عدد من اللاجئين على مستوى ولايات البلاد، إذ يوجد بها أكثر من 100 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان.
وأشار إلى تدفق أكثر من أربعة آلاف خلال الأسبوع الماضي، وذلك عبر ثلاثة معابر جنوب الولاية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 100 ألف يتسللون ويدخلون عبر ولايات غرب السودان بمعبر الوساع، مما يشكل ضغطاً اقتصادياً وصحياً وأمنياً وبيئياً علي الولاية.
مناشداً وكالات الإغاثة بإعادة النظر في الميزانية المرصودة لمقابلة هذه الأعداد الكبيرة وغير المتوقعة من الفارين من جنوب السودان.