كشفت النيابة العامة في السودان، عن تفاصيل وفاة القيادي بحزب المؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر، الذي توفي يوم الأربعاء لإصابته بفيروس "كورونا" المستجد بالخرطوم.
وفي يوم الخميس اتهم رئيس حزب المؤتمر الوطني "الحاكم السابق" إبراهيم غندور، في بيان الحكومة السودانية بتعمد قتل الشريف بدر، واصفاً الخطوة أنها تسييس العدالة وإنكار أبسط حقوق المعتقلين.
وقالت النيابة في بيان صحفي نشرته وكالة سونا للأنباء الخميس، أن تقارير الطبية النيابة العامة تؤكد ان النيابة استجابت لكل طلبات أسرة الراحل الشريف بدر، في تحويله للمستشفيات التى يختارها أسرته، الا بعد إصابته بفيروس كورونا اصبح الامر في يد السلطات الصحية.
وجاء في البيان "بالفعل تم نقله إلى مركز الحجر الصحي وتلقي العلاج بمستشفى الخرطوم ثم مستشفى جبرة للعلاج المصابين بفيروس كورونا".
وحذرت النيابة من المزايدة وخدمة الأجندة السياسية بإستغلال وفاة الشريف احمد بدر، لاغراض سياسية، واكدت حقوق المتهم قيد الانتظار وفق مقتضيات الوثيقة الدستورية في السودان.
وأضاف "أن لجوء بعض الجهات السياسية لاستغلال وفاة الشريف أحمد عمر بدر لأغراض سياسية مرفوض".
وألقت النيابة العام القبض على الشريف بدر، ضمن أكثر من 50 شخصاً من قيادات نظام الإنقاذ الذي كان يحكم السودان، على ذمة قضايا مختلفة.