تعاني النساء النازحات إلى محلية الكومة من مدينة الفاشر، جراء المعارك والتدوين المدفعي، من أوضاع إنسانية سيئة .
ذكرت آمال عبدالله آدم، التي نزحت إلى الكومة، في حديثها لراديو تمازج، أن هناك أزمة مياه حادة تواجههم في مراكز الإيواء.
وأشارت إلى زيادة تعريفة المياه، وحاجتهم الماسة إلى خزانات لتوفير مياه الشرب، بالإضافة إلى الاحتياجات الأخرى مثل مواد الإيواء.
من جانبها، عبّرت حسنة علي أصيل، من مركز إيواء مدرسة الإمام علي، عن تضررهم من الأوضاع المأساوية جراء الحرب، وانعدام الخدمات، ونقص الغذاء والسيولة، وتوقف المرتبات.
كما أشارت إلى الحاجة الماسة للغذاء والدواء والناموسيات، ومكافحة البعوض، والتخلص من المياه الراكدة في فصل الخريف، مطالبة المنظمات والحكومة بالتدخل لإنقاذ الموقف.
وقالت زهراء التوم، النازحة من الفاشر إلى محلية الكومة، إنهم يعانون من ظروف إنسانية معقدة وهم في العراء في هذا الخريف، مناشدة المنظمات بالدعم والوقوف بجانبهم.
في السياق نفسه، أكد الأستاذ صالح حريرين، رئيس لجنة غرفة الطوارئ بمحلية الكومة، استمرار الغرفة في تقديم الوجبات من المطبخ المشترك للنازحين في مراكز الإيواء والتجمعات داخل المحلية لليوم الرابع على التوالي منذ تدشين المطبخ المشترك.
وأوضح أن الهدف هو تخفيف معاناة النازحين، مناشداً المنظمات والخيرين بالتدخل العاجل لاحتواء الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون، خاصة في موسم الخريف وهطول الأمطار الغزيرة.
يُذكر أن محلية الكومة تضم أكثر من ثلاثة وعشرين مركزاً للإيواء، يؤوي عدداً كبيراً من النازحين والفارين من الحرب، وهم بحاجة ماسة إلى المشمعات ومواد الإيواء والناموسيات.