أعلنت السفارة النرويجية في جوبا، عن مساهمة إضافية قدرها 12.6 مليون دولار أمريكي، لتلبية احتياجات الأمن الغذائي والحماية العاجلة في جنوب السودان.
وذكر بيان صحفي يوم الاثنين حصل راديو تمازج علي نسخة منه ، أن التمويل سيتم توجيهه من خلال الشركاء الإنسانيين لدعم المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون والعائدون المتضررون من الحرب الأهلية في السودان، والفيضانات التي دمرت سبل العيش، وقوضت القدرة على الصمود في جميع أنحاء البلاد.
وجاء في البيان “تسعى المبادرة إلى التخفيف من حدة النقص الحاد في الغذاء الذي تفاقم بسبب الصراع وتغير المناخ وعدم الاستقرار الاقتصادي”.
وتم تخصيص 3.6 مليون دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتقديم خدمات الحماية للأطفال والشباب في جنوب السودان، مع التركيز على الفتيات.
وقال السفير النرويجي في جنوب السودان، رور هاوجسدال، إن انعدام الأمن الغذائي أحد التحديات الأكثر إلحاحًا في جنوب السودان، حيث يواجه الملايين الجوع يوميًا.
وتابع “من الأهمية أن يعمل الشعب والحكومة والمانحون الدوليون معًا لإيجاد حلول طويلة الأجل للحد من الجوع وانعدام الأمن الغذائي”.
كما دعا السفير قادة جنوب السودان إلى إظهار الإرادة السياسية من خلال تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان وتقديم تنازلات خلال محادثات السلام في تومايني.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 9 ملايين شخص في جنوب السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة في عام 2024، مع وصول انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات حرجة في العديد من المناطق.
من خلال معالجة الأسباب الجذرية للجوع وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، يمكن لجنوب السودان أن يمهد الطريق لدولة تعتمد على نفسها.
ويظل التزام النرويج ثابتًا، حيث ساهمت البلاد بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي في التنمية والمساعدات الإنسانية لجنوب السودان في العام الماضي.