قدمت حكومة النرويج حوالي 10 ملايين دولار لدعم العودة الآمنة للأطفال إلى المدارس في جنوب السودان وذلك يوم الخميس حسبما أعلنت وزارة التعليم العام خلال تدشين العودة الى المدارس.
وقال سيف كاسبرسن السفير النرويجي لدى جنوب السودان، "إن النرويج ملتزمة بالمساهمة في ضمان عودة الأطفال بأمان إلى المدارس، وخاصة الفتيات والأطفال الضعفاء، مشيرا ان هذا الدعم يهدف إلى تعزيز العودة الآمنة للتعلم في جنوب السودان، وتابع هذه الجهود المبذولة هي لدعم تغذية الأطفال وأمهاتهم في الولايات المتضررة من الفيضانات."
وأضاف كاسبرسن قائلاً “أود أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو حكومة جنوب السودان إلى تخصيص المزيد من الأموال للتعليم ودفع رواتب لائقة للمعلمين في الوقت المحدد".
من جانبها قالت اووت دينق، وزير التعليم العام "إن مساهمة الحكومة النرويجية أتت في الوقت المناسب تماما مضت قائلة ان "هناك عدد كبير جداً من الأطفال الذين يفتقدون التعليم، مشيرا ان جنوب السودان لا يمكننا تحمل ترك المزيد من الأطفال دون تعليم لذلك فإننا ممتنون للدعم الذي تقدمه النرويج".
وتعد حكومة النرويج واحدة من أكبر الجهات المانحة للتعليم في جنوب السودان من خلال الدعم التي تقدمه عبر منظمة اليونيسف لدعم برامج التعليم التي تقوم بها اليونيسف في جنوب السودان.
وقال محمد آغا أيويا، ممثل اليونيسف في جنوب السودان ان “حكومة النرويج شريك تعليمي يمكن الاعتماد عليه، لما ظلت تقدمه لدعم مستقبل أفضل للأطفال في جنوب السودان".