النازحون من منطقة “لوقو” بحاجة الى مساعدات انسانية في ياي

يحتاج المئات من المشردين داخليا بسبب القتال من منطقة “لوقو” في منطقة “أوتوقو” في مقاطعة نهر ياي في الاستوائية الوسطى ، إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

يحتاج المئات من المشردين داخليا بسبب القتال من منطقة "لوقو" في منطقة "أوتوقو" في مقاطعة نهر ياي في الاستوائية الوسطى ، إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

في يومي الجمعة والسبت الاسبوع الماضي ، ترك العديد من المواطنين غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن مناطقهم، وفروا الى مدينة ياي، على خلفية القتال بين قوات جبهة الخلاص والجيش الحكومي.

وقالت لوشيا دوكو ، احد النازحات داخل مجمع الكنيسة الأسقفية في ياي ، لراديو تمازج، أن القتال بدأ في ساعات الاولى يوم الجمعة الماضي، وأنهم فروا من مناطقهم إلى الغابات الى ان وصلوا الى مدينة ياي، قائلة: لانعرف سبب القتال بعد".

وتابعت: "لا نعرف ما الذي كان يحدث بين المقاتلين في لوقو وقد أيقظتنا أصوات إطلاق النار، وهربنا إلى الغابات في الصباح الباكر من دون طعام وحتى ملابس واوضاع الإنسانية حاليا صعبة".

وأعرب جيمس تعبان ، الذي هرب من لوقو ، عن أسفه على عمليات القتال المتكرر والفرار للمدنيين كل عام، قائلاً: "السكان فروا إلى مدينة ياي تاركين وراءهم كل ممتلكاتهم ، بما في ذلك المواد الغذائية ، ونحث القوات المتحاربة على وقف القتال حتى يتمكن الناس من الزراعة وإنتاج الغذاء".

واضاف: "يجب على الحكومة العمل بالجد لوقف هذا القتال، نحن أبرياء في القرى نعتمد على الأنشطة الزراعية للحفاظ على سبل العيش ".

وأكد مابي موسيس ، منسق مفوضية الإغاثة واعادة التأهيل في مقاطعة نهر ياي ، أن هناك 175 شخص من المشردين داخليا يعيشون دون مساعدة إنسانية وأن المزيد لا يزالون يصلون الى ياي.

واوضح موسيس، ان عملية تسجيل النازحين مستمرة وأنهم يبحثون سبل دعم النازحين بالغذاء والمأوى.

من جانبه أدان موتو إيمانويل ، المدير التنفيذي لمنظمة مبادرة العمل من أجل التحول المجتمعي غير الحكومية، عمليات النزوح المتكررة للمدنيين في الاستوائية، مناشدا الجماعات المسلحة في منطقة ياي على احترام إعلان روما لوقف العدائيات.