أكد عدد من النازحين بمخيم حماية المدنيين التابع للأمم المتحد بعاصمة جنوب السودان جوبا،أنهم ظلوا داخل المخيم منذ وقوع الأحداث بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في يوليو الماضي ،وذلك خوفاً من مضايقات الأجهزة الأمنية.
وأوضح عدد منهم تحدثوا لراديو تمازج أمس،أنهم ظلوا في المخيم لقرابة الشهرين ولم يذهبوا إلى المدينة لشراء إحتياجاتهم نتيجة للمضايقات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد النازحين بتهمة التخابر مع عناصر المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار.
وقال أحدهم إن الرجال لا يخروجون من المخيم بسبب تعرضهم للتهديدات من قبل الأجهزة الأمنية ،مشيراً إلي أنهم يقومون بإرسال النساء فقط للتسوق لكنهن عرضة للتحرش والإغتصابات.
مبيناً أن الأسر داخل المخيم تعاني من صعوبة الأوضاع بسبب صعوبة الحصول على الإحتياجات الضرورية من الأسواق بجوبا.