أكد السيد فاروق ابو عيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطنى بالتمسك بعملية الحوار بشرط ان يكون منتجا وشفافا بمشاركة الجميع، جاء ذلك عقب اللقاء التي تم بينهم ورئيس الآلية الإفريقية للحوار، مشيرا الى تجارب الاتفاقات مع المؤتمر الوطنى الذى لم ينفذ منها سوى 4 % منها على حد أبو عيسى، واكد رئيس التحالف على ضرورة مشاركة السودانين فى مناطق الحروب بعد ان منعت الحكومة وصول المساعدات الانسانية اليهم، متمسكا بضرورة بتهيئة المناخ كما ورد في قرار الآلية 456، و قال ابو عيسى انه يجب ان تؤدى عملية الحوار الى تصفية نظام الحزب الواحد واستعادة الديمقراطية القائمة على التعدد وتداول السلطة تحت سيادة حكم القانون والقضاء المستقل، ونفى ابوعيسى اتهام الخرطوم لهم بتشجيع الجماعات المسلحة على الحرب مؤكدا أنهم ضد الحرب ويطالبون بأيقاف الحرب، مؤكدا العودة إلى مواصلة عملية الحوار بعد غد
وعلى صعيد متصل وصف الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى بعد اجتماعه مع امبيكى وصف الاجتماع بالناجح، موضح ان الظروف مواتية لايجاد حل يحقق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطى الكامل، واشار المهدى الى وجود ازمة ثقة ولكن يمكن تجاوزها اذا اتفق على انت تكون عملية الحوار برئاسة محايدة بالاضافة الى تحديد اهداف الحوار وتحديد اليه لتنفيذ مخرجات الحوار الذي لا بد له أن يفضي الى حكومة انتقالية لا يعزل فيها احد، وقال المهدى ان المشكلة الاساسية هي ان الحكومة لا تعترف بالجبهة الثورية كمفاوض مضيفا ان وجود منبر واحد للتفاوض يسهل الوصول لحل شامل وليس جزئى، موضحا ان هنالك جهات دولية عديدة تدعم الحل الشامل وترفض الحلول الجزئية، وكشف المهدى عن إمكانية توحيد قوى المعارضة كخطوة لاحقة لإعلان باريس بإعتبار أن الأول كان بين بين الجبهة الثورية و حزب الأمة