قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها السبت، أنها تعمل على تعزيز جهودها لتلبية احتياجات النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة استجابة للفيضانات المدمرة التي أثرت على أكثر من تسعمائة ألف شخص في جنوب السودان.
وقال جان فيليبي تشوزي، رئيس البعثة في جنوب السودان، عقب زيارة قام بها مؤخراً إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في منطقة جونقلي، أنه من المحزن أن مشاهدة مستوى الدمار والمعاناة الذي تسببها الفيضانات على حياة المواطنين.
وأضاف، أن الفيضانات غمرت المجتمعات باكملها لأكثر من ثلاثة أشهر، أدى إلى نزوح جماعي مؤقت للسكان وتعطيل الخدمات الأساسية إلى جانب تدمير الآلاف من المنازل والملاجئ والقضاء على المحاصيل الزراعية، التي تدعم سبل العيش محلياً.
وأشار إلى أن هناك مخاوف من تفشي الأمراض بسبب مياه الفيضانات.
ووفقاً للبيان، قامت المنظمة الدولية للهجرة بالمشاركة في بعثات التقييم الأولية للمواقع الأكثر تضرراً، من خلال استجابة المتكاملة، بتوزيع مساعدات على (3680) أسرة، إلى جانب توفير المأوي والمواد غير الغذائية لـ (1500) أسرة في مدينة بيبور المتضررة بالشدة من الفيضانات في ولاية بوما.
وأوضح المسؤول الأممي، على انه بالرغم من الجهود المتضافرة التي تبذلها المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء في المجال الإنساني، لم تصل المساعدات إلى بعض المجتمعات بسبب وعورة الطرق والمهابط الجوية للطيران.
وفي 26 أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة جنوب السودان حالة الطوارئ في 32 مقاطعة في مناطق أعالي النيل الكبرى والاستوائية الكبرى وبحر الغزال الكبرى من اجل اتاحة الفرصة للاستجابة الإنسانية من قبل الحكومة وشركائها.