المنظمات الإغاثية تعرب عن قلقها بشأن الجوع والملاريا بشمال بحر الغزال

أعربت عدد من المنظمات الإغاثية بما فيها منظمة ميدير عن قلقها البالغ إزاء إرتفاع حالات سوء التغذية وتفشي الملاريا بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، مما يعرض حياة الآلاف للمخاطر.

أعربت عدد من المنظمات الإغاثية بما فيها منظمة ميدير عن قلقها البالغ إزاء إرتفاع حالات سوء التغذية وتفشي الملاريا بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، مما يعرض حياة الآلاف للمخاطر.

وقالت المنظمات الإغاثية إنها قدمت التغذية لحالات الطوارئ والخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي كجزء من الإستجابة في حالة للطوارئ.

وقال بيكي هاموند، مستشار التغذية بمنظمة ميدير،إن السكان في بعض المناطق يواجهون نقص الغذاء،مشيراً إلى أن يوجد شخص يعاني من سوء التغذية من بين كل ثلاثة أشخاص. مبيناً أن إغلاق الحدود مع السودان وتأخر هطول الأمطار وتأثر المزارع بالفيضانات ساهم في تفاقم الوضع الإنساني.

وقالت المنظمة إن مستويات سوء التغذية ارتفعت نتيجة لتصاعد الملاريا في الأسابيع الماضية،ومحدودية الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي. بينت أن انتشار حالات الإصابة بالملاريا في المنطقة زاد بنسبة 400 في المئة خلال فترة تسعة أسابيع، كما أدت قلة توفر الأدوية وعدد الموظفين في المرافق الصحية إلى صعوبات في تلقي العلاج الجيد في الوقت المناسب.

وأكدت منظمة ميدير أن فريق الطوارى قام بتوفير بفتح مركز لعلاج الملاريا بمدينة أويل في الأسبوع الماضي، مضيفة أن فريقها سجل أكثر من 2000 مريض بالملاريا بشمال بحر الغزال.