أصدرت الوكالة القومية للجريمة في المملكة المتحدة، يوم الجمعة، تحذيراً يهدف إلى وقف تدفق أموال الفساد من جنوب السودان إلى المملكة المتحدة.
ويستهدف التحذير الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بجنوب السودان ، بينما يسعى إلى ضمان استمرار المعاملات المالية المشروعة والأعمال كالمعتاد.
وقال جورج كلوني ، المؤسس المشارك لمنظمة سنتري ، إن المملكة المتحدة اتخذت إجراءات غير مسبوقة وفريدة من نوعها لقطع الأموال القذرة المتدفقة من جنوب السودان.
وأضاف كلوني في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه يوم الجمعة، أصبح السلام في جنوب السودان ممكناً ، لكن فقط إذا اعترفت دول العالم بمسؤوليتها في مواجهة الشبكات التي تغذيها عملية الجشع والتي وانتهاكات حقوق الإنسان.
من جانبه قال دينيس روديتش ، كبير المستشارين في منظمة سنتري بالمملكة المتحدة : "هذا هو أول تنبيه من نوعه منذ تشكيل المركز الوطني للجرائم الاقتصادية".
وبين دينيس أن حكومة المملكة المتحدة ستواصل في التصدي للفساد واتخاذ إجراءات صارمة ضد التمويل غير المشروع في الداخل والخارج لضمان أن الثروة والموارد الطبيعية الهائلة في جنوب السودان تعود بالفائدة على شعبها في نهاية المطاف.
و قال برايان أديبا ، نائب مدير السياسة في منظمة سنتري، أنه على الرغم من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان مؤخرًا ، فإن النظام الكليبتوقراطي الذي يسمح للنخبة الفاسدة وممثليها بالسرقة لا يزالون في مكانهم.
وأضاف جون بريندرغاست ، المؤسس المشارك في منظمة سنتري ، إنه ينبغي الإشادة بالمملكة المتحدة لانضمامها إلى الولايات المتحدة في جهود جادة لمواجهة النظام المالي العالمي على حساب الشعب الذي يعاني في جنوب السودان.