المعتقلين السابقين : تصريحات سلفاكير”مؤسفة”

عبر المعتقلين السابقين بقيادة فاقان أموم عن أسفهم حيال تصريحات رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت، نهار الثلاثاء، أنه نادم عندما حافظ على حياة كلا من مجموعة فاقان ونائبه السابق رياك مشار بعد الانقلاب المزعوم في ديسمبر عام 2013.

عبر المعتقلين السابقين بقيادة فاقان أموم عن أسفهم حيال تصريحات رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت، نهار الثلاثاء، أنه نادم عندما حافظ على حياة كلا من مجموعة فاقان ونائبه السابق رياك مشار  بعد الانقلاب المزعوم في ديسمبر عام 2013.

وقال كوستي مانيبي المتحدث باسم المجموعة في تصريح لراديو تمازُج الأربعاء، أن الرئيس سلفاكير لم ينقذ حياتهم ، معتبراً تصريحات كير بالمؤسفة. وذاد: "كير يقول انه نادم لعدم قيامه بقتلنا ، لكن تم إطلاق سراحنا في عملية عادلة.  

وضمت المجموعة في البداية  11 قيادياً من حزب الحركة الشعبية ، تم اعتقالهم عشية اندلاع القتال في جوبا في 15 ديسمبر على رأسهم الأمين العام للحزب فاقان أموم، إتهم كير  المجموعة بمحاولة الإنقلاب، لكن تم إطلاق سراحهم في نهاية المطاف .

وكشف مانيبي أن سبع قيادات من بين المجموعة تم تبرئتهم من تهم الانقلاب وتم تقديم أربعة آخرين إلى محاكمة عادلة وهم "فاقان أموم ، إزيكيل لول قاتكوث، مجاك أقوت، أوياي دينق أجاك " وتم الإفراج عنهم.

وإتهم مانيبي الرئيس سلفاكير بإجبارهم على الخروج من جنوب السودان إلى المنفى بعد الأحداث مباشرة، نافياً وجود أي إتفاق بينهم مع كير  واي جهة أخرى لإبعادهم من ممارسة السياسة في جنوب السودان. وذاد " الإيقاد أخبرتنا أن أمننا غير مضمون في جوبا، حيث تم وضعنا بالقوة على متن طائرة بالملابس التي كنا نرتديها أثناء الاحتجاز  إلى نيروبي، ولم نذهب لرؤية عائلاتنا. وذهبنا إلى المنفى بدون جوازات"

وقال منيبي أن الرئيس سلفاكير قد رفض مقترحاً أن تكون مجموعة المعتقلين السابقين جزءاً في محادثات السلام عام 2014، مبيناً أن الإيقاد وضعتهم في قائمة التفاوض برغم من رفض الرئيس كير.

وانضمت مجموعة المعتقلين السياسيين إلى تحالف الجماعات المعارضة المسلحة والسلمية في جنوب السودان والذي يطالب بعدم مشاركة الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار في الحكومة الإنتقالية المقبلة حال التوصل إلى إتفاق سلام باعتبارهما جزءاً من الأزمة منذ عام 2013.