وقعت قوى سودانية معارضة وقوى مجتمع بالعاصمة الأثيوبية أديس ابابا على ميثاق لوحدة العمل والقوى المعارضة أطلقت عليه ميثاق نداء السودان لتوحيد جبهة المعارضة في الداخل والخارج، وقد وقع على الميثاق كل من مني مناوي عن الجبهة الثورية و الصادق المهدي عن حزب الأمة القومي بينما وقع كل من فاروق أبوعيسى عن تحالف قوى المعارض والسيد لأمين مكي مدني عن المجتمع المدني بالسودان
وقد أكدت تصريحات جميع المتحدثين أعقاب التوقيع على ضرورة وقف الحرب و الحل الشامل للقضية السودانية وتأسيس دولة ديمقراطية من خلال حكومة إنتقالية تمهد لمعالجة آثار الحرب وما خلفته من دمار بجانب معالجة الآثار الإنسانية لذلك.
وقال السيد فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى المعارضة السودانية أن قوى التحالف ستعمل على توسيع عمل الوحدة بين صفوف المعارضة تضم كل الجادين لتقصير حالة الضيق المعيشي وحالة العزلة التي يعيشها السودان
أما أمين مكي مدني الذي وقع عن قوى المجتمع المدني السوداني في ميثاق نداء السودان أكد على دور المجتمع المدني في إعادة بناء ما دمرته الحرب في الفترة الماضية من خلال تقديم الإستشارات في التخصصات المختلفة في المجالات القانونية والإقتصادية و الإنسانية وغيرها
المؤتمر الوطني من جانبه و على لسان نائب الرئيس للشئون الحزبية بروفسير ابراهيم غندور وصف الاعلان بانه (حلف غير مقدس) وعبر عن ثقته فى انه سيجد الرفض والركل من قبل الشعب السودانى وان مصيره سيكون مصير ماوقع قبله من وثائق بين هذه القوى كما ورد في سونا.
و عقب إجتماع الحزب برئاسة البشير عبر غندور عن اسفه لاقدام من وصفهم بالساسة المخضرمين على هذه الخظوة ووقوعهم فى فك وشراك حركات تتمرد على الوطن وتحمل السلاح ضده وتستنصر بالاجنبي