المعارضة تلوم الحكومة على فشل المحادثات حول عدد الولايات

ألقت المعارضة الرئيسية في جنوب السودان باللوم على الحكومة في فشل المحادثات الأخيرة بشأن عدد الولايات وحدودها في العاصمة جوبا.

ألقت المعارضة الرئيسية في جنوب السودان باللوم على الحكومة في فشل المحادثات الأخيرة بشأن عدد الولايات وحدودها في العاصمة جوبا.

وأختتم مفاوضو الحكومة والمعارضة ثلاثة أيام من الاجتماعات، يوم أربعاء، دون التوصل إلى حل بشأن الخلاف حول عدد الولايات وحدودها.

وقال مناوا فيتر قاتكوث ، نائب المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، لراديو تمازج يوم الخميس، إن الجانب الحكومي هو المسؤول الوحيد عن فشل المحادثات ، قائلاً إن ممثلي الحكومة رفضوا مراراً  المقترحات المقدمة من قبل الوسطاء خلال الاجتماعات.

و أضاف"نلوم الجانب الحكومي على فشل المحادثات ، خاصة مارتن إيليا ومايكل مكوي ولويث لأنهما لم يكونا على الاستعداد لإيجاد حل لمسألة عدد الولايات".

 كشف مناوا أن الحركة الشعبية في المعارضة قدمت تنازلات في الاجتماعات التي انتهت مساء الأربعاء ، مشيراً إلى أنهم قدموا تنازلات لايجاد حل وسط حول مسألة عدد الولايات.

وأوضح مسؤول المعارضة أنهم قبلوا قبل بـــــ 23 أو 24 ولاية بعد أن طلب  الوسيط منهم تقديم تنازلات ، مضيفاً أن الحكومة رفضت تقديم أي تنازلات وطالبت بـإنشاء 52 ولاية في البلاد.

وتابع" لقد طلب الوسيط من الطرفين ايجاد حل وسط لكن الحكومة رفضت أن تتنازل من 32 ولاية واقترحت انشاء المزيد من الولايات. وكان هناك أيضاً مقترح آخر بإجراء استفتاء لتحديد عدد الولايات ".

وأبان مناوا أن جميع أطراف اتفاق السلام ينتظرون الآن أن يأتي الوسيط بمقترحات بشأن عدد الولايات وحدودها في الجولة المقبلة من المفاوضات ، قائلاً إن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع آخر بعد 10 أيام.

هذا ولم يتسن لراديو تمازج الاتصال بمسؤولي الحكومة للتعليق.

في الشهر الماضي، اتفق الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار على تمديد الفترة ما قبل الانتقالية  بـــــ 100 يوم، لضمان تنفيذ القضايا العالقة قبل تكوين الحكومة الانتقالية في فبراير المقبل.

وقع الرئيس سالفا كير وعيم المعارضة رياك مشار وعدد من جماعات المعارضة الأخرى على اتفاق السلام في سبتمبر 2018، لكن فشلت الأطراف في تكوين جيش قومي وتحديد عدد الولايات منذ توقيع الاتفاق.