قالت الحركة الشعبية المعارضة بقيادة رياك مشار، إن البرلمان الذي أعلنت حكومة جنوب السودان إفتتاحه يوم الإثنين لا يمكن إعتباره على أنه البرلمان الإنتقالي لجنوب السودان، بينما تصر الحكومة بقيادة سلفا كير رئيس جنوب السودان على أن ما يحدث هو المضي قدماً في تنفيذ إتفاق تسوية النزاع بجنوب السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة، مناوا بيتر جاتكوث،إن افتتاح برلمان جنوب السودان الذى تم أمس الأول يعد استمرار الحكومة بقيادة الرئيس كير في خرق اتفاق السلام.
مبيناً أن كل الإجراءات التي تمت حتى افتتاح البرلمان مؤخراً ذهبت فى الإتجاه المعاكس لما جاء فى اتفاق السلام، ووصف بيتر فى حوار مع راديو تمازج البرلمان الجديد لجنوب السودان بأنه إمتداد للبرلمان السابق بالبلاد.
وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير ميار ديت قد افتتح بشكل رسمي أمس الاول ما أسماه بالبرلمان الانتقالي لجنوب السودان.
وأبدى كير استعداده لقبول التعاون والمساعدة من المجتمع الدولي فى شان القوات الأجنبية شريطة أن يكون بالحوار.
وكشف كير في خطابه اأمام البرلمان الجديد عن أن الحكومة والمعارضة بقيادة تعبان دينق النائب الاول الجديد للرئس، سوف تعمل من أجل دمج الجيشين حتى مايو 2017 المقبل لتاكيد أن جنوب السودان فيه جيش واحد.