المعارضة بقيادة مشار تفرج عن قارب نهري بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز

قالت الشرطة بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، ان القارب النهري الذي تم احتجازه لأكثر من ثلاثة أشهر والذي كان على متنه معدات شركة زين للاتصالات وبضائع تجارية قادما من جوبا بمنطقة دييل بمقاطعة فيجي تم الإفراج عنه يوم الجمعة، ووصل مدينة ملكال بسلام.

وأوضح اللواء شول اتيم مدير شرطة ولاية أعالي النيل في تصريح لراديو تمازج الاثنين، ان القارب النهري وصل ميناء ملكال بسلام بعد ان تم احتجازه لأكثر من ثلاثة أشهر بواسطة قوات من المعارضة بقيادة رياك مشار بمنطقة دييل، على خلفية حادث غرق قارب آخر ادى الى وفاة عدد من أفراد اسرة أحد الضباط.

وتابع اتيم ان اتصالات على مستوى حكومة الولاية تمت مع قيادات منطقة دييل أفلحت عن الإفراج عن القارب.

وقال مدير شرطة أعالي النيل أن الممر النهري بورـ ملكال بات يشكل تحد أمام حركة القوارب النهرية التي تنقل المؤن لمواطني الولاية بسبب كثرة نقاط التفتيش الغير قانونية.

 واشار الى ان حاكم ولاية أعالي النيل أرسل رسالة للمجموعات التي تعرقل حركة القوارب النهرية الكف عن هذا السلوك والذي يؤدي في احيان كثيرة الى ارتفاع أسعار السلع بالأسواق.

هذا ويشتكي أصحاب القوارب النهرية من الحين للأخر من الجبايات الكثيرة التي تفرض عليهم خلال الرحلات النهرية والتي تتجاوز الملايين من الجنيهات، بسبب العدد الكبير من نقاط العبور عبر الممر النهري.