اتهمت الحركة الوطنية الديمقراطية المعارضة، حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت بنقض اتفاق السلام وعرضه للمخاطر بتنصيب تعبان دينق نائباً أول للرئيس بدلاً من رياك مشار.
الحركة الوطنية الديمقراطية التي تضم منظمات المجتمع المدني وتجمع قوى معارضة لحكومة جنوب السودان، تأسست في أغسطس الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ويترأسها الدكتور لام أكول الذي استقال من موقعه كوزير للزراعة في حكومة الوحدة الوطنية.
وحمل بيان صادر عن الحركة الوطنية الديمقراطية اليوم، حكومة الرئيس سلفاكير مسؤولية وتبعات المخاطر التي ستنجم عن انهيار اتفاق السلام بما فيها العودة إلى الحرب وتردي الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد.
وذكر البيان أن الرئيس سلفاكير ينتهك اتفاق السلام للافلات من العقاب بخلق واقع جديد على الأرض يخالف بنود اتفاق السلام،وأشار البيان إلى أن تقسيم جنوب السودان إلى 28 ولاية بدلاً من عشر ولايات، ورفض سحب قوات الحكومة من جوبا وفقاً لما نص عليه اتفاق السلام، وإعادة تكوين المجلس الوطني الانتقالي، وفرض هيكلة جديدة للسلطة دون اشراك الآخرين سيؤدي إلى إبطاء تطبيق اتفاق السلام في البلاد.
واتهم البيان بعض الدول الضامنة لاتفاق السلام والتي لم يسمها، بدعم سلفاكير برمي اتفاق السلام في سلة المهملات.