المعارضة بالبحيرات تدين قصف المدنيين بالطيران في أعالي النيل

أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية البحيرات بجنوب السودان، انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة وخرق اتفاقية السلام في ولايتي أعالي النيل وجونقلي، بالإضافة إلى استمرار اعتقال مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة ونشر قوات أوغندية في البلاد.

في تصريح لوسائل الإعلام في رومبيك، قال إيزايا أكول مثيانق، رئيس الحركة لشعبية في المعارضة بالولاية إن الاعتقال التعسفي وغير القانوني لكبار المسؤولين والضباط الحكوميين في الحركة بجوبا، وعرقلة سفر أعضاء آخرين، سواء داخل جنوب السودان أو خارجه، يُشكل انتهاكا للاتفاقية السلام المنشطة لعام 2018.

وقال “نُدين بأشد العبارات القصف الجوي للمدنيين في مقاطعات الناصر وأولانق ولونقشوك بولاية أعالي النيل، ومقاطعة أكوبو بولاية جونقلي، من قبل القوات الحكومية والأوغندية، باستخدام أسلحة كيميائية”

وأضاف “ظهور شباب النوير المسلحين- الجيش الأبيض- هو في جوهره نتيجة لفشل الحكومة في توفير الحماية والأمن الكافيين للسكان المدنيين”.

وتابع: “في ظل غياب حماية الدولة، اضطر المدنيون في جميع أنحاء البلاد إلى التسلح للدفاع عن أنفسهم، ومن الضروري التمييز بين هؤلاء الشباب المسلحين والميليشيات التابعة للحكومة، مثل قيلوينق، وتيت بانج، ومثيانق أنيور، وتيت باي، وأبوشوك، وتير شونق، وأقويليك، والتي تتلقى تدريبا عسكريا وأسلحة من الحكومة”.

وقال مسؤول المعارضة إن التدخل العسكري لقوات الأوغندية في جنوب السودان يمثل انتهاكا واضحا لاتفاقية وقف الأعمال العدائية لعام 2017، والاتفاقية المُنشطة لعام 2018، وحظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وندعو إلى الانسحاب الفوري للقوات الأوغندية من البلاد.