المعارضة المسلحة والحكومة يتبادلان الإتهامات والأخيرة تعلن إستعادة نيال ديو بولاية الوحدة

واصل طرفي النزاع بجنوب السودان الإتهامات بخرق وقف إطلاق النار،وسط مزاعم من الحكومة بإستعادة نيال ديو بولاية الوحدة الغنية بالنفط في الوقت الذي تقول المعارضة المسلحة من جا

واصل طرفي النزاع بجنوب السودان الإتهامات بخرق وقف إطلاق النار،وسط مزاعم من الحكومة بإستعادة نيال ديو بولاية الوحدة الغنية بالنفط في الوقت الذي تقول المعارضة المسلحة من جانبها بانها إنسحبت من المنطقة.حيث أتهم رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات بالمعارضة المسلحة الفريق جيمس كوانق شول قوات الجيش الحكومي بشن هجمات في وحدة إدارية بوهاو بمقاطعة كوج،وذلك حسب بيان للمتحدث بأسم المعارضة المسلحة وليم قادت جاز مضيفا أن الحكومة دفعت بتعزيزات عسكرية في بانكواج وبانتيو واونكاي وهاجمت موقعهم في المساء مما أجبرتهم من الإنسحاب بشكل تكتيكي

وفي السياق أتهم جورجي قاد لوي مسؤول الإتصال الجماهيري من جانب المعارضة المسلحة بمنطقة باو بمقاطعة كوج القوات الحكومية بشن هجمات يومي الأربعاءو الخميس والجمعة على منطقتي باو وتويك وأوضح لوي في تصريح لراديو تمازج أن القوات الحكومية شنت هجمات واسعة في باو وقامت بإحراق قرية تويك تسبب في نزوح المئات وسط أوضاع إنسانية قاسية ،معتبراً ذلك خرق لوقف إطلاق النار

بينما المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فليب أقوير من جانبه ،أكد إستعادة قواتهم لمنطقة نيال ديو بعد أن سيطرت عليها قوات المعارضة يوم الثلاثاء ،متهما قوات المعارضة بشن قصف مدفعي على منطقة لير الخميس،وبشأن إتهام المعارضة المسلحة بحرق قرية تويك ،زعم أقوير عدم علمه بوقوع إشتباكات بين الحكومة والمعارضة يوم الجمعة،لكنه زعم بأن لديهم معلومات بأن المعارضة المسلحة تدفع بتعزيزات وتقوم بتجهيزات في المناطق الحدودية للدخول على ولاية الوحدة